البحث هو السعي للإجابة عن التساؤلات وحل المشكلات,كما أنه الوسيلة المستخدمة للوصول إلى حقائق الأشياء,ومعرفة القواعد التي تحكمه.
ويمكن للتلاميذ إعداد مجموعة من الأبحاث في جميع المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها من المجالات التي يرغب التلميذ في البحث فيها,ولكي يصل إلى نتائج أكثر دقة من جلال البحث,عليه بان يلتزم بمجموعة من الخطوات,والتي يجب إتباعها حيث أن هذه الخطوات تؤدي إلى اختصار الوقت وحصر العمل في نطاق البحث المطلوب كما أنها تساعد على تركيز الجهد.
خطوات البحث
1. تحديد المشكلة تحديداُ دقيقاُ.
2. جمع البيانات عن هذه المشكلة.
3. التفكير في عدة حلول.
4. اختبار صحة الحلول.
5. اختيار أفضل الحلول وتنفيذه.
6. التوصل إلى النتائج.
أولاُ:تحديد المشكلة :
يعتبر تحديد المشكلة أهم الخطوات على الإطلاق .وعليها تقوم البحوث العلمية .وكثيراُ ما تتشابك المشكلات وتتعقد,غير أنه بالتشخيص السليم يمكن التوصل إلى المشكلة الحقيقية وتحديدها.
ثانياُ: جمع البيانات :
في هذه المرحلة يقوم التلميذ بجمع البيانات والمعلومات المتاحة عن المشكلة التي سيبحثها وذلك من خلال المصادر التي يمكن الوصول إليها , سواء من المكتبة أو خارجها حيث تختلف مصادر المعلومات باختلاف طبيعة البحث نفسه ؛ فقد تكون تجارب يجربها التلميذ بنفسه ليحصل على البيانات ويستخلص منها نتائج , أو مقابلات شخصية , وأحاديث , وخطب , وجرائد , وتقارير صحفية , ووثائق ومراجع.
ثالثاُ: التفكير في عدة حلول:
بعد تجميع المعلومات والبيانات الخاصة بالمشكلة وتدوينها تأتي مرحلة الربط بين هذه المعلومات ؛ وذلك لمعرف الأسباب الحقيقية وليست الظاهرية للمشكلة , حتى يتمكن التلميذ من التفكير في عدة حلول لعلاج المشكلة , مستخدماُ طرقاُ كثيرة منها ( العصف الذهني أو المناقشة أو الرجوع لبعض مصادر المعلومات )، وينصح التلميذ بوضع أكبر عدد ممكن من الحلول , بصرف النظر عن درجة تحقيقها , وذلك حتى لا يغفل أي جانب من جوانب المشكلة.
رابعاُ : اختبار صحة الحلول :
بعد التفكير في عدة حلول لهذه المشكلة , يتم اختبار الحلول بالعمل التجريبي , وأخذ الملاحظات , وباستخدام أدوات التحليل المختلفة , لقياس صدق الفرض في إطار المنهج المستخدم في البحث.
خامساُ : اختيار أحد الحلول وتنفيذها :
بعد اختبار جميع الحلول يتم تحديد أفضلها واختياره في ضوء معايير دقيقة ومحددة , وقد يتطلب تنفيذ الحل سؤال بعض المتخصصين أو التقصي عن بعض الجوانب الخاصة بالحلول المقترحة ؛ حيث يجب أن يحدث مفاضلة ومقارنة للحلول والأفكار المقترحة على أسس وحقائق علمية.
سادساُ : التوصل إلى النتائج :
بعد اختيار أفضل الحلول وتنفيذها يتم تسجيل النتائج وكتابتها في تقرير.
وتنقسم البحوث إلى نوعان [ أبحاث فردية ـ وأبحاث جماعية ]
نموذج بحثي
يطلب معلم العلوم من تلاميذ أحد الصفوف عمل بحث ميداني عن تلوث مياه النيل أو الترعة في مدينته أو قريته , فانه يتوقع من الفريق البحثي أن يقوم بالتخطيط للبحث حسب الخطوات السابقة وهي .
1- تحديد المشكلة:
تلوث مياه النيل أو الترعة بالمنطقة التي يسكن فيها التلاميذ والأماكن المجاورة وموت الأسماك وانتشار بعض الأمراض وتلف الزراعات.
2- جمع المعلومات :
يقوم الفريق البحثي بالتوجه لهذه المنطقة لجمع المعلومات والبحث في المشكلة, وكان مصدر المعلومات التي لجاء إليها فريق البحث هي مقابلة المسئولين عن الري في المنطقة وكذلك توجيه الأسئلة لبعض سكان المنطقة؛ وكذلك الرجوع إلى المكتبة لمعرفة أضرار تلوث المياه, وتوصلوا من خلال ما سبق إلى أن أسباب تلوث المياه في تلك المنطقة هي وجود مصنع بالمنطقة يصرف مخلفاته في المياه , كذلك إلقاء القمامة، وجيف الحيوانات الميتة.
3- التفكير في عدة حلول:
بعد جمع المعلومات الخاصة بهذه المشكلة وتدوينها, تأتي مرحلة الربط بين هذه المعلومات, لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة.
ويقوم التلاميذ بالتفكير في عدة حلول للمشكلة هي:
1- أن يقوم المصنع بصرف مخلفاته في شبكة الصرف الصحي .
2- أن يقوم المصنع بتخزين مخلفاته لتصريفها في مكان آمن بعيداً عن التجمعات السكنية.
3- عمل توعية بيئية لأصحاب مثل تلك المصانع.
4- توعية سكان المنطقة بضرورة إلقاء القمامة في الأماكن المخصصة لذلك ودفن جيف الحيوانات.
5- توفير الأدوية للأمراض الناتجة عن تلوث الماء.
4- اختبار صحة الحلول واختيار أفضلها :
بعد وضع مجموعة الحلول التي وضعها اقترحها الفريق البحثي عليهم اختيار صحة الحلول بالعمل التجريبي, واخذ الملاحظات لقياس هذه الحلول, واختيار أفضلها .
5- اختيار أحد الحلول وتنفيذه .
وبعد اختيار الحل الأفضل لتلك المشكلة تبدأ المجموعة البحثية بعمل توعية للمسئولين بهذا المصنع وكذلك السكان لتنفيذ هذا الحل.
ثانياً : المناظرات
# المناظرة هي :
حوار متبادل بين مجموعتين يمثلان اتجاهين مختلفين حول موضوع واحد أو قضية واحدة , يشرح أفراد كل مجموعة وجهة نظرهم مؤيدة بالحجج والبيانات , ويحاولون إقناع المستمعين والمشاهدين للمناظرة برأيهم. وتشرح المجموعة الثانية وجهة النظر المغايرة ويدافعون عنها مستندين أيضاُ إلى دلائل ومراجع وبيانات ، ويعمل كل فريق على نقد الآخر في محاولة لإثبات عدم صحته ، ويترك الأمر للمتابعين للمناظرة حيث لكل فرد أن يتبنى الرأي الذي أقتنع به أو قد يكون له رأي مغايراُ عن الاثنين.
أهداف المناظرة :
1- يتعرف التلاميذ على الموضوعات والأحداث الجارية من خلال إجراء حوار بين طرفين.
2- غرس أولى مبادئ الديمقراطية في نفوس التلاميذ منذ الصغر.
3- إبراز بعض الحقائق المرتبطة بالموضوعات والقضايا التي تهم التلاميذ.
4 –يتعلم التلاميذ أدب الحوار أثناء إبداء الرأي , وتقبل الرأي الآخر واحترامه.
من المسئول عن إدارة الحوار في أثناء المناظرة ؟
هناك أفراد متخصصين لإدارة الحوار بين التلاميذ أثناء المناظرة بهدف :
- فتح باب الحوار بين المجموعتين.
- تنظيم الحوار القائم بين المجموعتين.
ولكن من هؤلاء الأفراد ؟
1- أمين المكتبة .
2- مدرس اللغة العربية.
3- الأخصائي الاجتماعي .
4- أحد التلاميذ .
وعلى المسئول عن المناظرة الإعلان مسبقاُ عن موعد عقدها , والموضوعات المقترحة لها , والمجموعات المحددة لعقدها وقد تكون هذه المجموعات :
1- صف دراسي محدد ويقسم الى مجموعتين .
2- مناظرة بين ممثلين لفصلين مختلفين بالصف الدراسي نفسه .
3- مناظرة بين صفين دراسيين مختلفين .
ويمكن تقسيم التلاميذ لمجموعتين حسب :
1- ترتيب قائمة الفصل بأن تقسم الى مجموعتين متساويتين .
2- الجنس ( مجموعة الأولاد – مجموعة البنات ).
3- أماكن الجلوس في الفصل حسب الصف.
تعريف المسابقة :
عبارة عن نوع من النشاط التعليمي يقوم المشتركون فيه بإتباع قواعد معينة قد تختلف عما هو موجود في الحقيقة , وذلك بغرض تحقيق هدف معين .
وتستخدم المسابقات / المحاكاة في مجالات كثيرة .
@ مرحلة رياض الأطفال @ العلوم العامة
@ العلوم الاجتماعية والإنسانية @ الكيمياء @ الجغرافية
@ الرياضيات @ الأحياء @ الفيزياء
@ الجيولوجيا @ اللغات @ التاريخ
المسابقات التعليمية :
تستخدم المسابقات التعليمية لتعليم وتثقيف الأفراد , وإتقانهم للمهارات المطلوبة في حياتهم . ويرى (فرويد) أن المسابقات تعتبر صمام الأمان الذي يعمل على إزالة الضغوط الواقعة على المتعلم.
بينما يرى (جان بياجية) أنها مظهر استيعابي للمتعلم , لذلك تعتبر المسابقة نوعاُ من النشاط التعليمي يقوم فيه المشتركون بإتباع قواعد معينة – قد تختلف عما هو موجود في الحقيقة – بغرض تحقيق هدف تعليمي محدد , والمسابقة يمكن أن تتم بين فرد وآخر , أو بين مجموعة وأخرى , أو بين فرد ومعيار أداء محدد .
أهمية استخدام المسابقات التعليمية :
1- المساهمة في تعليم القدرات العقلية الصعبة وتبسيط وتمثيل المفاهيم العلمية .
2- تقليل الفروق الفردية بين المتعلمين ومساعدتهم على الربط والتنظيم والترتيب .
3- المساعدة في النطق الصحيح وحفظ الحروف والكلمات وتكوين جمل ذات معنى .
4- تنمية القدرة على التمييز واتخاذ القرار والعمل الجماعي .
5- تعتبر المسابقات أسلوب شيق وجذاب لتعليم الأطفال والكبار , وهي نشاط علمي مرغوب من المعلم والمتعلم .
6- تعمل المسابقات التعليمية /التعلمية على كسر حدة الملل الذي يصيب المتعلم من طول اليوم الدراسي .
7- تساعد على خلق جو من المرح داخل قاعة الدرس , مما يعمل على تحقيق أكبر قدر من التعلم .
8- تساهم المسابقات في تعليم المهارات الذهنية الصعبة , والتي تتطلب قدراُ من الإعادة والتكرار .
9- تساعد على تقليل الفروق الفردية بين المتعلمين .
10- تشجع على الاستذكار والمراجعة قبل بدء المسابقة .
11- تشجع على تبسيط وتمثيل المفاهيم العلمية .
12- تعلم الأفراد القدرة على التنظيم والربط والترتيب .
13- تساعد المسابقات الأفراد على العمل الجماعي من خلال الفريق واحترامهم لبعضهم البعض.
14- تزيد المسابقات من العلاقة بين المعلم والمتعلم .
15- تساعد على تحقيق قدر كبير من اشتراك المعلمين في العملية التعليمية , حيث أنها تناسب كل المراحل بدءاُ من مرحلة رياض الأطفال وحتى الدراسات العليا.
ولإجراء المسابقة يلزم تحديد :
1. قواعد المسابقة .
2. الهدف من المسابقة .
3. تحديد عدد المشاركين .
فرد × فرد وذلك مثل الشطرنج .
مجموعة × مجموعة وذلك مثل الرياضيات الجماعية .
فرد × معيار أداء وذلك مثل كرة السرعة أو الجولف .
إرشادات للمعلم عند استخدامه للمسابقة كمصدر تعلم .
1- الإعداد الجيد للمسابقة حتى يتحقق الاشتراك الفعال لكل المتعلمين .
2- مراعاة عدم إطالة فترة انتظار الدور تجنباُ للملل والانصراف عن العمل .
3- التعامل مع عنصر المناقشة بحذر شديد حتى لا تتأثر العلاقة بين المتعلمين .
4- استخدام المسابقات التي تسمح بتباري مجموعة من المتعلمين ضد مجموعة أخرى مع تشجيع عمل الفريق .
رابعاً :مسرحة المناهج
كثيراٌُ ما يصعب على التلاميذ في المرحلة الابتدائية تقبل المعاني المجردة التي تتصل بحواسهم أو يدركونها بحواسهم الخمس ؛ ولذلك بات من الضروري البحث عن طرق تعمل على تحويل المعاني والمعارف المجردة غير المحسوسة إلى أشياء يمكن إدراكها.
ومسرحة المناهج وتحويلها إلى مسرحية يقوم التلاميذ بأداء أدوارها يجعل عملية التعلم متعة , ويساعد في تعميق المفاهيم العلمية والأدبية في نفوس المتعلمين .
فمثلا يمكن تحويل دروس القواعد النحوية إلى عمل مسرحي تتجسد فيه القاعدة في صورة أشخاص يتكلمون ويتحركون على خشبة المسرح من خلال حدث يجذب التلميذ إلى العمل المسرحي , وكذلك باقي المواد .
خامساً : الأغاني
تلعب الكلمة المنغمة أو الملحنة أو المرتبطة بالموسيقى دوراُ كبيراُ في نفوس التلاميذ , فالإيقاع الموسيقي يحرك المشاعر ويهيئها للاستقبال الجيد لما حولها .
وقد حظيت الدروس التي تحولت إلى أغان بإعجاب كبير من التلاميذ, ولا يمكن إغفال أثر الأغاني على التلاميذ, ولهذا ينبغي العمل على الاستفادة من الأغاني فيما يفيد العملية التعليمية, وذلك بتحويل الدروس إلى أغان يقوم التلاميذ بغنائها , وبهذا تظهر المواهب المختلفة وتجد ما ينميها .
ويمكن الاستفادة من الأغاني في جميع المواد الدراسية وذلك بربط الدروس بالموسيقى.
سادساً : إقامة المعارض
إقامة المعارض هو علم وفن يجمع بين المعلومات الوظيفية المراد تقديمها للمشاهدة مقدمة في قوالب فنية تساير استجابته الانفعالية , ولذا فهو نتاج دراسات نفسية وفنية , خاصة عندما تعرض عناصره بطريقة تؤثر على المشاهد عقلياُ وانفعالياُ أي تعدل من سلوكه .
والمعرض ببساطة هو وسيلة أو طريقة تجمع بين الدراسات النفسية والأصول الفنية للتعبير عن فكرة وعرضها , لتعديل سلوك المشاهد.
الفوائد التربوية للمعارض :
1- تبسيط الأفكار والمفاهيم المجردة .
2- الحاجة لدراسة موضوع معين أو مراجعة موضوعات أخرى .
3- تتيح الفرصة لدراسة موضوعات يصعب دراستها في الحياة الطبيعية .
4- تمهد طريق التفاهم والاحترام المتبادل بين المتعلمين .
أنواع المعارض :
هناك أنواع متعددة من المعا رض هي :
1- المعارض الفنية : وتهتم بعرض الأعمال الفنية مثل (الرسومات , الصور , التماثيل ,.......وغيرها)
2- المعارض الصناعية : وتهتم بعرض أحداث الابتكارات في المجالات الصناعية المختلفة .
3- المعارض التجارية : والتي تقام بغرض عمليات البيع والشراء للمنتجات المختلفة .
4- المعارض التعليمية : وهي مرتبطة بإظهار نتائج ممارسة الطلاب للأنشطة التربوية المختلفة مثل :( معرض الفصل – معرض المدرسة – معرض المنطقة التعليمية) وتهتم بالأهداف التعليمية.
5- المعارض المتخصصة : وهي معارض ذات طبيعة خاصة مثل : (معرض الكتاب , معرض السيارات ,......وغيرها)
المعارض كمصدر من مصادر التعلم :
المعارض من أهم مصادر التعلم التي تقدم خبرات واقعية أو شبه واقعية ويمكن تقسيمها إلى قسمين :
أ- معارض عامة . ب- معارض تعليمية
النوع الأول : له أهداف عامة تفيد قطاعات كبيرة من المجتمع ولا تقتصر على الفائدة التعليمية , أما إذا استخدم للتعليم فيكون مصدراُ تعليمياُ بالاستخدام .
النوع الثاني : الهدف من إقامته فهو هدف تعليمي بالدرجة الأولى ولذلك ينقسم هذا النوع الى قسمين :
أ) يكون موجهاُ للطلاب والبيئة المحلية ويطلق عليه معرض المدرسة .
ب) يكون موجهاُ للطلاب وبيئة المدرسة فقط ويطلق عليه معرض الفصل .
أهمية المعارض المدرسية :
1- أنها تتيح الفرصة للطلاب والمدرسين لرؤية نماذج وعينات وأشياء جمعت من أماكن متفرقة وعرضت بطريقة علمية وفنية تحقق الهدف منها .
2- أنها تتيح الفرصة للطلاب والمدرسين والمجتمع الخارجي لمشاهدة أشياء لا يمكن توافرها في الفصل الدراسي .
3- أنها تساعد على توصيل الأفكار والمفاهيم لأعداد كبيرة في وقت قصير .
4- أنها تساعد على إبراز الأنشطة التعليمية التي يقوم بها الطلاب والمعلمون .
5-أنها تساعد على المنافسة بين الفصول والمدارس وفي توفير المصادر المتنوعة .
6- أنها تساعد على تبادل الخبرات بين المدارس المختلفة .
7- أنها تدعم ميزانية بعض الجمعيات في المدارس عندما تطرح بعض منتجاتها للبيع بأسعار مقبولة .
المقومات الأساسية لنجاح المعارض:
(1) تحديد الهدف من المعرض.
(2) اختيار المكان المناسب للمعروضات ومستوى الجمهور , ويفضل أن يكون المكان سهل الوصول إليه , سعته مناسبة للمعروضات , جيد الإضاءة والتهوية , مزوداُ بوصلات كهربائية بعيداُ عن الضوضاء .
(3) اختيار المعروضات المرتبطة بالهدف , وتزويدها بالبيانات والتعليقات الكتابية الكافية , ومراعاة الجانب الجمالي والفني .
(4) تصميم المعرض بحيث تكون المعروضات مصنفة تصنيفاُ علمياُ مريحاُ , كأن تكون حسب الموضوع أو الأماكن أو الأزمنة أو اهتمامات الجمهور.
(5) تنفيذ المعرض في ضوء الخطة المتفق عليها وهذا يتطلب تقسيم المعرض وتوزيع الأثاث والمعروضات , واستغلال الحوائط , وتغطية المناضد بالقماش أو الورق , ووضع العينات أو المعروضات القيمة في دواليب ذات أوجه زجاجية , وإعداد دليل يوزع على الجمهور قبل الزيارة.
(6) تحديد المدة وأوقات الزيارة بحيث يتناسب ذلك مع وقت المشاهدين أو الزائرين. وفي أغلب الأحوال لا تقل المدة عن أسبوع , وتكون أوقات الزيارة مسائية .
(7) تقويم المعرض من خلال آراء المشاهدين بالطرق والأساليب المتبعة كإعداد صندوق خاص لمقترحاتهم أو عقد ندوات مصاحبة لإقامة المتحف أو المعرض , ودراسة كل هذه الأمور للتعرف على جوانب القوة والضعف والإيجابيات والسلبيات , إمكان تداركها عند إقامة متاحف ومعارض أخرى.
التعلم من خلال المعارض :
هناك خطوات عديدة على المعلم إتباعها عند استخدام المعارض في عملية التعلم منها :
ü تحديد الأهداف التعليمية الواجب تحقيقها باستخدام المعرض في عملية التدريس .
ü زيارة المعلم للمعرض وتفحص مكوناته للتأكد من مدى ملامته لتحقيق الأهداف المحددة ومناسبته مع سن ومستوى تفكيرهم , وحاجاتهم التعليمية .
ü توزيع دليل عن المعرض ومضمناته على الطلاب وفوائد الأنشطة المختلفة به والجوانب التي يجب أن يؤكد عليها في أثناء وجودهم بالمعرض والجدول الزمني للزيارة ورسم تخطيطي للمعرض.
ü تشجيع الطلاب على التفاعل مع المعروضات ومناقشة المشرف على المعرض في كل ما يهمهم .
ü مناقشة المشرف في الجوانب الهامة التي ترى أن الطلاب قد أهملوا ذكرها عند مناقشتهم له.
ü تشجيع الطلاب على تدوين ملاحظاتهم وأخذ الصور العلمية المناسبة .
ü تلخيص أهم الفوائد التي أكتسبها الطلاب من المعرض ودورها التعليمي تجاه تحقيق الأهداف السابق تحديدها .
ü تكليف الطلاب في ملاحظاتهم عن أنشطة المعرض والأنشطة التكميلية التي أعدوها.
سابعاً : الرحلات التعليمية
الرحلة التعليمية عبارة عن زيارة أو جولة تعاونية منظمة ذات هدف تربوي تعليمي ترفيهي محدد مسبقاً ويقوم بها الطلاب كجزء مكمل للمقرر الدراسي أو كنشاط غير صفي , لذلك قد تكون الرحلة غير مرتبطة أو مرتبطة بالمناهج الدراسية ارتباطاً مباشراً , وان تكون نابعة من اهتمامات الطلاب أنفسهم .ومشبعة لحاجاتهم حتى تحقق الفائدة منها , وقد تكون هذه الرحلات :
1- رحلات ترفيهية وتشمل :
n المواقع الطبيعية كالبحار والأنهار والصحراء.
n :حدائق الألعاب كمدينة الإنتاج الإعلامي أو الحدائق التي تحتوي على العاب الأطفال.
nحدائق عامة : كحديقة الحيوان – حديقة الأورمان – حديقة الأسماك بالقاهرة والجيزة أو الحدائق العامة لكل محافظة.
2- الرحلات التعليمية :
حيث تشتمل على :
n المعارض: كالمعارض الفنية – المعارض الإسلامية – القبطية .
n المتاحف وتشمل :
1- متاحف الآثار : المتحف المصري – الفن الإسلامي – الحربي – القبطي – اليوناني – الأقصر
2- متاحف متخصصة : متحف زراعي – متحف حربي – متحف فني.
3- متاحف الشخصيات التاريخية: مثل متحف مصطفى كامل , وبيت الأمة (متحف سعد زغلول )
4- متاحف أخرى : مثل متحف الشمع – متحف السكك الحديدية – متحف التعليم.
3- الرحلات السياحية :
وهي الرحلات التي تتم لمنطقة الأهرامات- سقارة – مدينتي الأقصر وأسوان للتعرف على التاريخ المصري القديم وحضارة مصر القديمة .
ويمكن أن تكون الرحلة التعليمية ترفيهية وسياحية في نفس الوقت كما أن الرحلة الترفيهية يمكن أن تكون تعليمية وسياحية .
دور المعلم في الأعداد للرحلة : (احمد إسماعيل حجي :2001)
n وضع أهداف للرحلات المدرسية.
n إشراك ممثلين للتلاميذ وأولياء الأمور في جماعات الرحلات .
n وضع برنامج للرحلات المدرسية.
n تولي مسؤولية تنظيم الرحلة والاتصال بالجهات المختلفة , وتحديد وسائل النقل والاشتراكات .
n إعداد البرنامج والأدوات وتحديد الأغذية المطلوبة وشرائها .
n تولي مسئوليات النظام في الرحلة والمسئوليات المالية .
n إشراك التلاميذ في المسؤوليات المختلفة .
n القيام بالرحلة تحت إشرافه ومسئوليته .
n إعلام تلاميذ المدرسة بما تم في الرحلة , والمزايا التي تحققت منها وما اكتسبه التلاميذ من خبرات في هذه الرحلة .
n تقويم الرحلة المدرسية وتقديم تقرير مفصل عنها.
تعليقات
إرسال تعليق