مشكلات الموهوبين في البيئة المدرسية إن إهمال الموهوبين بدعوى ديمقراطية التعليم لا يحقق العدالة الاجتماعية المطلوبة, فإهمال هذه الفئة ظلم للطالب الموهوب وظلم للمجتمع فالله سبحانه وتعالى خلق الناس متساويين في سمات كثيرة، والعدالة تكمن في رعاية كل فئة بما يناسبها ويحقق لها أقصى درجة ممكنة من النمو تشفع لهم في ذلك صفاتهم وخصائصهم وقدراته. ولقد أشار أكثر من واحد من علماء التربية وعلم النفس, إلى أن كل من أتيحت له فرصة التدريس لأطفال متفوقين نابهين, أو أتيحت له فرصة التعامل أو التعايش معهم, قد أدرك إلى حد كبير أن هذه الفئة من الأطفال غير العاديين, وبالرغم تفوقهم ونبوغهم لا تسير حياتهم سهلة هينة, ذلك أنهم يتعرضون مثلهم في ذلك مثل الأطفال العاديين إلى العديد من المشكلات التي يتعرض لها الأطفال عامة في أثناء نموهم, إلا أنهم بالإضافة إلى ذلك, قد يواجهون أنواعاً أخرى من صعوبات التوافق التي قد لا يواجهها الطفل العادي. وقد تسبب للأطفال الموهوبين بعض الصفات التي تميزهم صعاباً خطيرة للغاية. فأحيانا يجلب الذكاء المرتفع المتاعب لصاحبه بالبيت والمدرسة والمجتمع. فقد يجلب...
تعليقات
إرسال تعليق